قصة الطفلة
كانت تعرف طريق السوق عندما أرسلتها والدتها لابتياع الفاكهه، مجرد طفله لم يتعدى عمرها ١٢ عام، تدندن مع نفسها في الطريق الخالي الذي يفصل منزلها عن السوق، ابتاعت الفاكهه، حملت الأكياس وقفلت راجعه لبيتها، قابلها رجل اربعيني، كان يقف على رصيف الشارع، عاينها لدقيقه قبل أن يمشي نحوها، الأكياس ثقيله عليك؟ تحتاجين مساعده؟
قبل أن ترد الطفله كان قد حمل الأكياس عنها، أين منزلك سألها؟
أشارت بيدها لنهاية الطريق المقطوع
لماذا ترسلك والدتك للسوق؟ أين والدك؟
والدي تركنا، تزوج إمرأه اخري
انعرج بدرب ضيق، قالت الطفله انه ليس طريق بيتنا؟
قال اعلم لكنه طريق مختصر سنصل بسرعه، مر بين بيوت خربه غير مكسونه ومهدمه
كان بيده عصا وقفه، قال سأضعها في منزلي ثم ارافقك للبيت
توقفت الفتاه امام خرابه، سألته بعفويه تسكن هنا؟
قال نعم، ترغبين برؤية بيتي؟
عن أي بيت يتحدث فكرت الفتاه والفضول ينهشها؟
سارت خلف الرجل الذي مر بين جدران متهدمه اخر البيت كانت هناك غرفه لها باب، فتح الرجل الباب، ثم قلل انظري انا اسكن هنا
دلفت الطفله داخل الغرفه
طاوله، موقد، مقعد، ملابس مبعثره، قال الرجل اجلسي
قالت لكن والدتي تنتظرني؟
قال الرجل عندما نصل سأشرح لها سبب تأخرك
جلست الطفله على السرير، أغلق الرجل الباب
باقي القصة في أول تعليق